جمعية شمس تدعو الفخفاخ لالغاء تجريم المثلية الجنسية وايقاف العمل بالفصل 230

في بيان لها اليوم 17 ماي 2020 وجهت جمعية شمس للأقليات الجنسية رسالة لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ، الذي ضمّن خطابه الانتخابي في رئاسيات 2019 مساندة للأقليا الجنسية وموافقة على الغاء الفضل 230 من المجلسة الجزائية القاضي بتجريم المثلية الجنسية بعقوبات سالبة للحرية.

دعت الجمعية رئيس الحكومة الى المراجعة العاجلة للسياسة الجزائية في تونس من أجل وقف نزيف الايقافات و المحاكمات التي تطال الأقليات الجنسية والعابرين، وإيقاف العمل بالفصل 230 من المجلة الجزائية إضافة الى الغاء الفحوص الطبية الشرجية الغاء كليا و تجريمها باعتبارها اعتداء على الحرمة الجسدية للافراد و وسيلة من وسائل التعذيب.

كما استكرت الجمعية التمييز والاعتداءات الحاصلة ضد الأقليات الجنسية في تونس ووضعياتهم الاجتماعية، داعية رئاسة الحكومة ضمان حق كل الافراد في اللجوء الى العدالة و توفير كل الضمانات المؤسساتية تفاديا للتجاوزات الصارخة التي تحصل في هذا الاطار مع ضمان مبدأ المحاسبة و عدم الإفلات من العقاب. وأكدت الجمعية على ضرورة  القيام بالمبادرات التشريعية اللازمة ضمانا بمبدأ المساواة بين كل المواطنين و المواطنات دون أي تمييز.

ووجهت المنظمة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد تذكيرا بحساسية منصبه و وجوب التزامه بالدستور التونسي و باب الحقوق والحريات داعية الى التسريع في المفاوضات مع الأطراف البرلمانية من اجل التسريع في تنصيب المحكمة الدستورية في تونس باعتبارها الضامن الرئيسي لحسن تطبيق القانون. وانتقدت الجمعية تصريحات سعيد الهوموفوبية  أثناء الحملة الانتخابية وموقفه من قضية الغاء تجريم المثلية الجنسية و المساواة في تنبيه الى أنه الان أصبح رئيسا لكلّ التونسيين.

يوافق اليوم 17 ماي، اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية و ازدواجية الميل الجنسي و العبور الجندري.

لنذكر أن الفصل 230 من المجلة الجزائية التونسية ينص على أن عقوبة  "جريمة اللواط أو المساحقة السجن مدة ثلاثة أعوام."

ع.ق